التفاسير

< >
عرض

ٱتَّبِعُواْ مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُّهْتَدُونَ
٢١
-يس

روح البيان في تفسير القرآن

{ اتبعوا من لا يسألكم } [نمى خواهند ازشما] { اجرا } اجرة ومالا على النصح وتبليغ الرسالة { وهم مهتدون } الى خير الدين والدنيا والمهتدى الى طريق الحق الموصل الى هذا الخير اذا لم يكن متهما فى الدعوة يجب اتباعه وان لم يكن رسولا فكيف وهم رسل ومهتدون ومن قال الا يغال هو ختم الكلام بما يفيد نكتة يتم المعنى بدونها تكون الآية عنده مثالا له لان قوله وهم مهتدون مما يتم المعنى بدونه لان الرسول مهتد لا محالة الا ان فيه زيادة حث على اتباع الرسل وترغيب فيه فقوله من لا يسألكم بدل من المرسلين معمول لاتبعوا الاول والثانى تأكيد لفظى للاول.
قال فى الارشاد تكرير للتأكيد وللتوسل به الى وصفهم بما يرغبهم فى اتباعهم من التنزه عن الغرض الدنيوى والاهتداء الى خير الدنيا والدين انتهى.
وفيه ذم للمتشيخة المزّورين الذين يجمعون بتلبيساتهم اموالا كثيرة من الضعفاء الحمقى المائلين نحو اباطيلهم كما فى التأويلات النقشبندية

ره كاروان شير مردان زنند ولى جامه مردم اينان كنند
عصاى كليمند بسيار خوار بظاهر جنين زرد روى ونزار

[جون حبيب آن قوم را نصيحت كرد ايشان كفتند] وانت مخالف لديننا ومتابع لهؤلاء الرسل فقال