التفاسير

< >
عرض

أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ
١٩١
-الأعراف

روح البيان في تفسير القرآن

{ أيشركون } به تعالى { ما لا يخلق شيأ } اى لا يقدر على ان يخلق شيئا من الاشياء اصلا ومن حق المعبود ان يكون خالقا لعابده { وهم يخلقون } عطف على ما لا يخلق يعنى الاصنام وايراد الضميرين بجمع العقلاء مبنى على اعتقاد الكفار فيها ما يعتقدونه فى العقلاء وكانوا يصورونها على صورة من يعقل ووصفها بالمخلوقية بعد وصفها بنفى الخالقية لا بانه كمال منافاة حالها لما اعتقدوه فى حقها.