التفاسير

< >
عرض

وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ بِٱلَّذِيۤ أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَآئِفَةٌ لَّمْ يْؤْمِنُواْ فَٱصْبِرُواْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ ٱللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ ٱلْحَاكِمِينَ
٨٧
-الأعراف

روح البيان في تفسير القرآن

{ وان كان من طائفة منكم آمنوا بالذى ارسلت به } من الشرائع والاحكام { وان طائفة لم يؤمنوا } اى به.
قال فى التفسير الفارسى [قومى از مدين بشعيب عليه السلام ايمان آوردند جمعة ديكر انكار كردند وكفتند قوت وثروت ما راست نه مؤمنارا بس حق باما باشد واكر حق با ايشان بودى بايستى كه توانكرى ووسعت معاش ايشانرا بودى شعيب عليه السلام فرمودكه اكرجه شما دوكره شده ايد] { فاصبروا } فتربصوا { حتى يحكم الله بيننا } اى الفريقين بنصر المحقين على المبطلين فهو وعد للمؤمنين ووعيد للكافرين { وهو خير الحاكمين } اذ لا معقب لحكمه ولا حيف فيه وهو اعدل القاضين.