{ أفأمن أهل القرى } الهمزة لانكار الواقع واستقباحه لا لانكار الوقوع ونفيه والفاء للعطف على قوله فاخذناهم بغتة. والمعنى ابعد ذلك الاخذ أمن اهل مكة ومن حولها من المكذبين لك يا محمد { أن يأتيهم بأسنا } عذابنا { بياتا } ليلا { وهم نائمون } فى فرشهم ومنازلهم لا يشعرون بالعذاب لغفلتهم.