يقول الحق جل جلاله: في تسلية رسوله صلى الله عليه وسلم: { لقد استُهزئ برسلٍ من قبلك } فأوذوا وأهِينُوا، { فأمْلَيتُ للذين كفروا }: أمهلتهم في دعة ورغد عيش، مدة من الزمان، { ثم أخذتهم } بالهلاك والاستئصال، { فكيف كان عقاب }؟ أي: عقابي إياهم، وهو تهويل لما نزل بهم، وتخويف لغيرهم من المستهزئين بالرسول صلى الله عليه وسلم والمقترحين عليه الآيات.
الإشارة: الاستهزاء بأهل الخصوصية في بدايتهم سنة ماضية، ويتسلون بمن سلف من خصوص الأنبياء والأولياء. وما هدد به الكفار يهدد به أهل الإنكار. بالله التوفيق.
ثم وينجهم على الشرك