قوله: { قُلْ يَـٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ } الآية.
المعنى: لستم على دين حتى تصدقوا بما في التوراة من الفروض وصفة محمّد، و [بما] في الإنجيل، وتصدقوا [بما] أنزل إليكم من ربكم، وهو القرآن الكريم.
(و) قوله: { وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ مَّآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً } أي: ليزيدنهم ما أطْلَعْتُكَ عليه من أمرهم، { طُغْيَاناً } أي: تجاوزاً في التكذيب، { وَكُفْراً } أي: [وجحوداً لنبوتك] { فَلاَ تَأْسَ } أي: لا تحزن عليهم، فإنهم كافرون.