التفاسير

< >
عرض

وَهُوَ ٱلْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ ٱلْخَبِيرُ
١٨
-الأنعام

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

قوله: { وَهُوَ ٱلْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ } الآية.
المعنى: والله المُذلّل لعباده، العالي عليهم علّو وقدرة وقهر، لا (علو) انتقال من سفل، بل استعلى على خلقه بقدرته فقهرهم بالموت وبما شاء من أمره، لا إله إلا هو. ولمّا وصف نفسه تعالى بأنه المذل القاهر، ومن صفة القاهر أن يكون مستعلياً، قال { فَوْقَ عِبَادِهِ }، { وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ } أي: في علوه، { ٱلْخَبِيرُ } بمصالح عباده.