قال: { أكان للناس عجباً أن أوحينا إلى رجل منهم } يعني رسول الله صلى الله عليه وآله { أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم } قال: فحدثني أبي عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: { قدم صدق عند ربهم } قال: هو رسول الله صلى الله عليه وآله.