التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي ٱلأَرْضِ لاَفْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِٱلْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
٥٤
-يونس

تفسير القرآن

قال: { ولو أن لكل نفس ظلمت } آل محمد حقهم { ما في الأرض جميعاً لافتدت به } في ذلك الوقت يعني الرجعة وقوله: { وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون } حدثني محمد بن جعفر قال: حدثني محمد بن أحمد عن أحمد بن الحسين عن صالح بن أبي عمار عن الحسن بن موسى الخشاب عن رجل عن حماد بن عيسى عمن رواه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل عن قول الله تبارك وتعالى: { وأسروا الندامة لما رأوا العذاب } قال: قيل له ما ينفعهم أسرار الندامة وهم في العذاب؟ قال كرهوا شماتة الأعداء.