التفاسير

< >
عرض

وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ
١٠٥
وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ
١٠٦
-يوسف

تفسير القرآن

قوله: { وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون } [105] قال الكسوف: والزلزلة والصواعق وقوله: { وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون } [106] فهذا شرك الطاعة أخبرنا أحمد بن إدريس قال حدثنا أحمد ابن محمد عن علي بن الحكم عن موسى بن بكر عن الفضيل عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى { وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون } قال: شرك طاعة وليس شرك عبادة والمعاصي التي يرتكبون شرك طاعة أطاعوا فيها الشيطان فأشركوا بالله في الطاعة لغيره وليس بإشراك عبادة أن يعبدوا غير الله.