فحسده إخوته على ذلك وقالوا فيما بينهم كما حكى الله عز وجل: { إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة } أي جماعة { إن أبانا لفي ضلال مبين } فعمدوا على قتل يوسف فقالوا نقتله حتى يخلو لنا وجه أبينا فقال لاوي لا يجوز قتله ولكن نغيبه عن أبينا ونخلو نحن به.