قوله: { ولو أن قرآناً سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعاً } قال: لو كان شيء من القرآن كذلك لكان هذا.
وقوله: { أفلم ييئس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً } يعني: جعلهم كلهم مؤمنين وقوله: { ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة } أي عذاب.
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: { ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة } وهي النقمة { أو تحل قريباً من دارهم } فتحل بقوم غيرهم فيرون ذلك ويسمعون به والذين حلت بهم عصاة كفار مثلهم، ولا يتعظ بعضهم ببعض ولن يزالوا كذلك { حتى يأتي وعد الله } الذي وعد المؤمنين من النصر ويخزي الله الكافرين.