وقال علي بن إبراهيم في قوله: { وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها - إلى قوله - به تكذبون } قال: إن جهنم إذا دخلوها هووا فيها مسيرة سبعين عاماً فإذا بلغوا أسفلها زفرت بهم جهنم فإذا بلغوا أعلاها قمعوا بمقامع الحديد فهذه حالهم.