التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
١
-النساء

تفسير القرآن

{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة } يعني آدم عليه السلام { وخلق منها زوجها } يعني حواء برأها الله من أسفل أضلاعه { وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساء‌لون به والأرحام } قال يساء‌لون يوم القيامة عن التقوى هل اتقيتم، وعن الأرحام هل وصلتموها، وقوله { إن الله كان عليكم رقيباً } أي: كفيلاً، وفي رواية أبي الجارود الرقيب الحفيظ.