{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة } يعني آدم عليه السلام { وخلق منها زوجها } يعني حواء برأها الله من أسفل أضلاعه { وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام } قال يساءلون يوم القيامة عن التقوى هل اتقيتم، وعن الأرحام هل وصلتموها، وقوله { إن الله كان عليكم رقيباً } أي: كفيلاً، وفي رواية أبي الجارود الرقيب الحفيظ.