التفاسير

< >
عرض

لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً
١١٤
-النساء

تفسير القرآن

قال علي بن إبراهيم في قوله: { لا خير في كثير من نجواهم } وقال لا خير في كثير من كلام الناس ومحاوراتهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس { ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً } حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن حماد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أن الله فرض التحمل (التمحل ن) في القرآن، قلت وما التحمل؟ جعلت فداك، قال أن يكون وجهك أعرض من وجه أخيك فتحمل له وهو قوله: { لا خير في كثير من نجواهم } حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال إن الله فرض عليكم زكاة جاهكم كما فرض عليكم زكاة ما ملكت أيديكم.