التفاسير

< >
عرض

فَلِذَلِكَ فَٱدْعُ وَٱسْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَآ أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لاَ حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ٱللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ
١٥
-الشورى

تفسير القرآن

قال: { فلذلك فادع } يعني لهذه الأمور والدين الذي تقدم ذكره وموالاة أمير المؤمنين عليه السلام { واستقم كما أمرت }.
ثم قال: { فلذلك فادع واستقم كما أمرت } يعني إلى أمير المؤمنين عليه السلام { ولا تتبع أهواء‌هم } فيه { وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم - إلى قوله - وإليه المصير }