قال: { فلذلك فادع } يعني لهذه الأمور والدين الذي تقدم ذكره وموالاة أمير المؤمنين عليه السلام { واستقم كما أمرت }.
ثم قال: { فلذلك فادع واستقم كما أمرت } يعني إلى أمير المؤمنين عليه السلام { ولا تتبع أهواءهم } فيه { وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم - إلى قوله - وإليه المصير }