التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ
٥١
فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
٥٢
يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ
٥٣
كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ
٥٤
يَدْعُونَ فِيهَا بِكلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ
٥٥
لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا ٱلْمَوْتَ إِلاَّ ٱلْمَوْتَةَ ٱلأُولَىٰ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ ٱلْجَحِيمِ
٥٦
فَضْلاً مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ
٥٧
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
٥٨
فَٱرْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُّرْتَقِبُونَ
٥٩
-الدخان

تفسير القرآن

وصف ما أعده الله للمتقين من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام فقال: { إن المتقين في مقام أمين } إلى قوله { إلا الموتة الأولى } [51-56] يعني في الجنة غير الموتة التي في الدنيا { ووقاهم عذاب الجحيم } إلى قوله { فارتقب إنهم مرتقبون } [56-59] أي انتظر إنهم منتظرون.
حدثنا سعيد بن محمد قال: حدثنا بكر بن سهيل عن عبد الغني بن سعيد عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريح عن عطا عن ابن عباس في قوله: { فإنما يسرناه بلسانك } يريد ما يسر من نعمة الجنة وعذاب النار يا محمد { لعلهم يتذكرون } يريد لكي يتعظ المشركون { فارتقب إنهم مرتقبون } تهديد من الله ووعيد وانتظر إنهم منتظرون.