قوله: { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً } فالحرج الذي لا مدخل له فيه والضيق ما يكون له المدخل الضيق { كأنما يصعد في السماء } قال: يكون مثل شجرة حولها أشجار كثيرة فلا تقدر أن تلقي أغصانها يمنة ويسرة فتمر في السماء وتسمى حرجة، فضرب بها مثلاً ثم قال: { كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون }.