التفاسير

< >
عرض

قُلْ أَنَدْعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰ أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا ٱللَّهُ كَٱلَّذِي ٱسْتَهْوَتْهُ ٱلشَّيَاطِينُ فِي ٱلأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى ٱلْهُدَى ٱئْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلْهُدَىٰ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ ٱلْعَالَمِينَ
٧١
-الأنعام

تفسير القرآن

قوله احتجاجاً على عبدة الأوثان: { قل - لهم - أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله } وقوله: { كالذى استهوته الشياطين } أي: خدعتهم في الأرض فهو (حيران).
وقوله: { له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا } يعني: ارجع إلينا وهو كناية عن إبليس فرد الله عليهم فقال قل لهم يا محمد: { إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين }.