قوله: { فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى } [169] يعني: ما يعرض لهم من الدنيا { ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه } يعني: ضيعوه ثم قال: { والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين } [169-170] وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله الذين يمسكون بالكتاب قال نزلت في آل محمد وأشياعهم.
وأما قوله: { وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب } فهم في أُمة محمد يسومون أهل الكتاب سوء العذاب يأخذون منهم الجزية.