التفاسير

< >
عرض

فَوَسْوَسَ لَهُمَا ٱلشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـٰذِهِ ٱلشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ ٱلْخَالِدِينَ
٢٠
وَقَاسَمَهُمَآ إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّاصِحِينَ
٢١
-الأعراف

تفسير القرآن

كان كما حكى الله { فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوء‌اتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما } [20-21] أي حلفهما { إني لكما لمن الناصحين } روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال لما أخرج آدم من الجنة نزل جبرائيل عليه السلام فقال يا آدم أليس الله خلقك بيده فنفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته وزوجك حواء أمته وأسكنك الجنة وأباحها لك ونهاك مشافهة أن لا تأكل من هذه الشجرة فأكلت منها وعصيت الله. فقال آدم عليه السلام يا جبرائيل إن إبليس حلف لي بالله إنه لي ناصح فما ظننت أن أحداً من خلق الله يحلف بالله كاذباً.