قوله: { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير } قال: لباس التقوى لباس البياض وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً } فأما اللباس فالثياب التي يلبسون، وأما الرياش فالمتاع والمال، وأما لباس التقوى فالعفاف لأن العفيف لا تبدو له عورة وإن كان عارياً من الثياب، والفاجر بادي العورة وإن كان كاسياً من الثياب، يقول { ولباس التقوى ذلك خير } يقول العفاف خير { ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون }.