التفاسير

< >
عرض

وَإِن يُرِيدُوۤاْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ ٱللَّهُ هُوَ ٱلَّذِيۤ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِٱلْمُؤْمِنِينَ
٦٢
وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً مَّآ أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
٦٣
-الأنفال

تفسير القرآن

قوله: { وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم } [62-63] قال: نزلت في الأوس والخزرج.
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن هؤلاء قوم كانوا معه من قريش فقال الله: { فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم } إلى آخر الآية فهم الأنصار كان بين الأوس والخزرج حرب شديدة وعداوة في الجاهلية فألف الله بين قلوبهم ونصر بهم نبيه صلى الله عليه وآله فالذين ألف بين قلوبهم هم الأنصار خاصة، رجع إلى رواية علي بن إبراهيم.