التفاسير

< >
عرض

وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ ٱللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
١٠٦
-التوبة

تفسير القرآن

أما قوله: { وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم } قال: فإنه حدثني أبي عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن أبي الطيار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام المرجون لأمر الله قوم كانوا مشركين قتلوا حمزة وجعفر وأشباههما من المؤمنين ثم دخلوا بعد ذلك في الإِسلام فوحدوا الله وتركوا الشرك ولم يعرفوا الإِيمان بقلوبهم فيكونوا من المؤمنين فتجب لهم الجنة ولم يكونوا على جحودهم فتجب لهم النار فهم على تلك الحالة مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم.