التفاسير

< >
عرض

يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱلْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُوۤاْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي ٱلأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
٧٤
-التوبة

تفسير القرآن

قوله { يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم } قال نزل في الذين تحالفوا في الكعبة ألا يردوا هذا الأمر في بني هاشم، فهى كلمة الكفر ثم قعدوا لرسول الله صلى الله عليه وآله في العقبة وهموا لقتله وهو قوله: { وهموا بما لم ينالوا } حدثنا أحمد بن الحسن التاجر قال حدثنا الحسن بن علي بن عثمان الصوفي قال حدثنا زكريا بن محمد عن محمد بن علي عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: لما أقام رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين يوم غدير خم كان بحذائه سبعة نفر من المنافقين وهم فلان وفلان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبوعبيده وسالم مولى أبي حذيفه والمغيره بن شعبة قال الثاني أما ترون عينه كأنما عينا مجنون يعني النبي الساعة يقوم ويقول قال لي ربي فلما قام قال أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم قالوا الله ورسوله قال اللهم فأشهد ثم قال إلا من كنت مولاه فعلى مولاه وسلموا عليه بأمرة المؤمنين فنزل جبرائيل واعلم رسول الله بمقالة القوم فدعاهم وسألهم فأنكروا وحلفوا فأنزل الله { يحلفون بالله ما قالوا } الخ.