{ ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِمْ مُّوسَىٰ وَهَارُونَ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا } التّسع { فَٱسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ فَلَمَّا جَآءَهُمُ ٱلْحَقُّ } تفصيل لاجمال استكبارهم ولذلك عطف بالفاء { مِنْ عِندِنَا قَالُوۤاْ إِنَّ هَـٰذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ قَالَ مُوسَىٰ أَتقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَآءَكُمْ } انّه سحر بحذف المفعول او اتعيبون الحقّ والاستفهام للانكار { أَسِحْرٌ هَـٰذَا } انكارٌ لكونه سحراً { وَلاَ يُفْلِحُ ٱلسَّاحِرُونَ } حال على جواز الواو فى الحال المبدوّة بالمضارع المنفىّ بلا، او بتقدير مبتدءٍ.