التفاسير

< >
عرض

الۤر تِلْكَ آيَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ
١
-يوسف

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ الۤر } قد سبق انّ تلك الحروف تعبير عن مراتب العالم او مراتب وجوده (ص) المشهودة له حين انسلاخه عن غواشى الطّبع ولذلك عدّت من اسمائه (ص) فصحّ جعلها مناداة وجعلها مبتدءً وما بعدها خبرها وجعلها منقطعة غير عاملة ولا معمولة لمحض اظهار تلك المراتب فى نظره وعلى وجه الابتداء فقوله { تِلْكَ } بدل منها و { آيَاتُ ٱلْكِتَابِ } خبرها او تلك مبتدء ثان وآيات الكتاب { ٱلْمُبِينِ } خبره والجملة خبرها والمبين بمعنى الظّاهر او المظهر والمراد القلم العالى او اللّوح الكلّىّ او عالم المثال او عالم الطّبع او القرآن او جملة العالم.