التفاسير

< >
عرض

يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّيۤ أَرْجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ
٤٦
-يوسف

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ يُوسُفُ } يا يوسف { أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ } منصوب على الاختصاص او منادى ثان والمقصود ذكره بوصف مدحٍ ترغيباً فى الاهتمام بالتّعبير { أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّيۤ أَرْجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ } يعنى بعمل تأويل ذلك لاستبعاد ترجّى الرّجوع المطلق { لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ } تأويله او يعلمون قدرك ومنزلتك فيخرجونك من السّجن قيل: انّه نسب الرّؤيا الى نفسه فقال يوسف (ع): ما انت رأيت ذلك ولكنّ الملك رأى وعبّر الرّؤيا ثمّ بيّن لهم تدبير ذلك كما حكى الله بقوله { قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعُ سِنِينَ دَأَباً }.