التفاسير

< >
عرض

ثُمَّ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ إِنَّ ٱلْخِزْيَ ٱلْيَوْمَ وَٱلْسُّوۤءَ عَلَى ٱلْكَافِرِينَ
٢٧
-النحل

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ ثُمَّ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ } من الاصنام والكواكب والاهوية وغيرها او شركاء مظاهرى من الاولياء والاصل علىّ (ع) { ٱلَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ } تعاندون المؤمنين ومظاهرى فى حقّهم، او تخالفون الانبياء والاولياء (ع) فى حقّهم { قَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ } الانبياء (ع) واوصيائهم او جملة المؤمنين وائمّتهم { إِنَّ ٱلْخِزْيَ ٱلْيَوْمَ وَٱلْسُّوۤءَ عَلَى ٱلْكَافِرِينَ } الخزى الهوان والسّوء العذاب.