التفاسير

< >
عرض

وَٱتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
٢٨١
-البقرة

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَٱتَّقُواْ } عطف على نظرة فانّها بمعنى أنظروه، والمقصود التّقوى عن المداقّة فى المحاسبة والتعنيف فى المطالبة خوفاً من مداقّة الله فى المحاسبة يوم يكون النّاس اشدّ اعساراً من كلّ معسر كأنّه قال: تساهلوا فى المحاسبة مع المعسر واتّقوا بذلك دقّّة الله معكم { يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } بنقص الجزاء او تضعيف العقاب، نقل انّها آخر آيةٍ نزل بها جبرئيل.