التفاسير

< >
عرض

فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ
٦٧
-طه

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

ورد انّه لم يخف على نفسه وانّما خاف على مغلوبيّيته وغلبة الباطل، والايجاس احساس امرٍ خفىٍّ كأنّه اشار بلفظ الايجاس الى خفاء الخيفة بحيث لم يظهر على غيره، ولمّا كان الكامل هو الّذى كمل فى جميع مراتبه، وكمال المرتبة البشريّة ان يأكل ويشرب وينكح ويصحّ ويمرض ويرجو ويخاف لم يكن خيفة موسى (ع) دالّةً على نقصٍ ينافى مقام رسالته الكاملة.