{ وَإِن يُكَذِّبُوكَ } عطف على مقدّرٍ تقديره فان يصدّقوك فهو المطلوب وان يكذّبوك فلا تحزن فانّ التّكذيب شيمة الانسان ما لم يخرج من انانيّته { فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَىٰ فَأمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ } امهلتهم واطلت عمرهم { ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ } اى انكارى عليهم ما فعلوا وتبديلى نعمتهم بالنّقمة، او كيف كان نقلى ايّاهم من حالٍ تسرّهم الى حالٍ تسوءهم.