التفاسير

< >
عرض

مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَ
٢٠٧
-الشعراء

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُمْ } شيئاً من عذاب الله { مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَ } فى الدّنيا وقد صرّح فى اخبارٍ عديدةٍ انّ قوله افرأيت (الى الآخر) نزلت فى بنى اميّة وانّ رسول الله (ص) رآهم فى منامه يصعدون منبره بعده يضلّون النّاس عن الصّراط القهقرى فأصبح كئيباً ونزل عليه جبرئيل وسأل عن حزنه فقال (ص): "رأيت فى منامى كذا فعرج ثمّ نزل" وجاء بهذه الآية تسليةً للرّسول (ص) وجاء بسورة انّا انزلناه تسليةً له (ص) بانّ ليلة القدر الّتى اُعطيت خيرٌ من الف شهرٍ يكون فيها ملك بنى اميّة.