التفاسير

< >
عرض

وَأَخْذِهِمُ ٱلرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ ٱلنَّاسِ بِٱلْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً
١٦١
-النساء

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَأَخْذِهِمُ ٱلرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ ٱلنَّاسِ بِٱلْبَاطِلِ } قد سبق معنى الباطل والحقّ الّذى فى مقابله { وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ } لا التّائبين ولا المذنبين المعترفين { عَذَاباً أَلِيماً } لمّا توهّم من نسبة سؤال الكتاب والنّقض والصّدّ وغير ذلك اليهم عموماً انّ الكلّ كانوا مخالفين له (ص) غير مؤمنين به استدركه بقوله تعالى { لَّـٰكِنِ ٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ مِنْهُمْ وَٱلْمُؤْمِنُونَ }.