التفاسير

< >
عرض

وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ ٱللَّهِ تُنكِرُونَ
٨١
أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوۤاْ أَكْـثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَاراً فِي ٱلأَرْضِ فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
٨٢
-غافر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ ٱللَّهِ } الدّالة على علمه وقدرته وحكمته وعنايته ورأفته بخلقه { تُنكِرُونَ أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ } اى ارض العالم الكبير حتّى يشاهدوا آثار الامم الهالكة الماضية ويسمعوا اخبارهم، او ارض العالم الصّغير فيعلموا ويجدوا آثار الامم التّابعة لشهوتهم وغضبهم وشيطنتهم، او ارض الاخبار وسير الامم الماضية، او ارض القرآن { فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوۤاْ أَكْـثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَاراً فِي ٱلأَرْضِ فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُم } اى عن عذابهم { مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } ما الاولى نافية او استفهاميّة، والثّانية موصولة او موصوفة او مصدريّة او استفهاميّة.