التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ مَكَّنَاهُمْ فِيمَآ إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلاَ أَبْصَارُهُمْ وَلاَ أَفْئِدَتُهُمْ مِّن شَيْءٍ إِذْ كَانُواْ يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِهم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
٢٦
-الأحقاف

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَلَقَدْ مَكَّنَاهُمْ فِيمَآ إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ } ان نافية او شرطيّة محذوفة الجواب { وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً } كما جعلنا لكم ذلك { فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلاَ أَبْصَارُهُمْ وَلاَ أَفْئِدَتُهُمْ مِّن شَيْءٍ } من عذاب الله او من شيءٍ من الاغناء فلا تغترّوا انتم بسمعكم وابصاركم وافئدتكم ودقّة تدبيركم بها { إِذْ كَانُواْ يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ } كما كنتم تجحدون بها { وَحَاقَ بِه مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } اى وزر القول والعمل الّذى كانوا به يستهزؤن او العذاب الّذى كانوا به يستهزؤن.