التفاسير

< >
عرض

قَالُوۤاْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي ٱلْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ
١١١
يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ
١١٢
وَجَآءَ ٱلسَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالْوۤاْ إِنَّ لَنَا لأَجْراً إِن كُنَّا نَحْنُ ٱلْغَالِبِينَ
١١٣
-الأعراف

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ قَالُوۤاْ } قالت الخواصّ او الملأ حوله غير الخواصّ { أَرْجِهْ وَأَخَاهُ } من الارجاء بمعنى التّأخير يعنى اخّر امرهما حتّى يمكن لك التّدبير، قرئ ارجئه على الاصل بسكون الهمزة وضمّ الهاء، وارجئه بسكون الهمزة وكسر الهاء على خلاف القياس، وارجهى من ارجيت بكسر الهاء مع الاشباع، وارجه بكسر الهاء بدون الاشباع وارجه بسكون الهاء مع الاشباع وارجه بكسر الهاء بدون الاشباع وارجه بسكون الهاء تشبيهاً له بالواو والياء الضّمير من كما قيل، او تشبيهاً لهاء الضّمير بهاء السّكت او اجراءً للوصل مجرى الوقف { وَأَرْسِلْ فِي ٱلْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ وَجَآءَ ٱلسَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ } يعنى فأرسل وحشروا وجاؤا فرعون { قَالْوۤاْ إِنَّ لَنَا لأَجْراً إِن كُنَّا نَحْنُ ٱلْغَالِبِينَ } وقرئ بهمزٍ واحدٍ على المعاهدة والميثاق.