التفاسير

< >
عرض

وَجَاوَزْنَا بِبَنِيۤ إِسْرَآئِيلَ ٱلْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يٰمُوسَىٰ ٱجْعَلْ لَّنَآ إِلَـٰهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ
١٣٨
-الأعراف

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَجَاوَزْنَا بِبَنِيۤ إِسْرَآئِيلَ ٱلْبَحْرَ } بعد مهلك فرعون وايراث الارض لدعوة العمالقة وقتالهم { فَأَتَوْاْ عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْ } اى على عبادتها { قَالُواْ يٰمُوسَىٰ ٱجْعَلْ لَّنَآ إِلَـٰهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ } بيان لسفاهة رأيهم وانّهم لمّا استراحوا من فرعون وقومه تركوا الانقياد واظهروا الاستبداد لغاية حمقهم وجهلم { قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ } ذمّهم اوّلاً على استبدادهم لجهلهم ثمّ بيّن لهم فساد عمل القوم وبطلانه فقال { إِنَّ هَـٰؤُلاۤءِ مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ }