{ سَآءَ مَثَلاً ٱلْقَوْمُ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا } التّكرار للمبالغة فى ذمّهم وللتّطويل المناسب لمقام التّهديد { وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ } كأنّه توهّم متوهّم ممّا رأى من تشديد الله عليهم أنّهم ظلموا الآيات بالتّكذيب فقال: ما ظلموا (الآيات) ولكن انفسهم كانوا يظلمون وأسقط المعطوف عليه لاستفادته من الحصر المستفاد من تقديم المفعول.