{ وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً } المراد اخوة العشيرة والقبيلة الا اخوة الدّين { قَالَ يَاقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ قَالَ ٱلْمَلأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ } تسفيه العقل فى الانظار اقبح من نسبة الضّلالة { وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ ٱلْكَاذِبِينَ قَالَ يَاقَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ } كأنّه كان معروفاً بينهم بالامانة ولذا توسّل به.