{ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا } اى فى الدّار سواء اريد منها القرية او الدّور، والمعنى المنزل ووضع الموصول موضع المضمر اشعاراً بعلّة الحكم وذمّاً لهم بهذا الوصف وتمكيناً له فى الاذهان ليكون عبرة ولذلك كرّره وقال { ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَانُواْ هُمُ ٱلْخَاسِرِينَ } وهو ردّ لقولهم لئن اتّبعتم شعيباً انّكم اذاً لخاسرون ولكونه ردّاً عليهم جاء بضمير الفصل للاشارة الى الحصر الاضافىّ.