التفاسير

< >
عرض

ٱنْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
٤١
-التوبة

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ ٱنْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً } شبّاناً وشيوخاً او مجرّدين عن الخدم والحشم والسّلاح ومثقّلين بها او ناشطين وغير ناشطين فى العالم الكبير او فى العالم الصّغير امرهم بالجهاد بعد التّوبيخ بقوله: ما لكم اذا قيل لكم انفروا، وبقوله ارضيتم بالحياة الدّنيا، والتّهديد بقوله الاّ تنفروا يعذّبكم الله، والتّرغيب بتذكير نصرته لنبيّه (ص) وتأييده له (ص) حتّى يكون اوقع فى القلوب وابعد من الانكار { وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } الامور وعواقبها.