التفاسير

< >
عرض

فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَاذِبِينَ
٦١
-آل عمران

تفسير الحبري

{ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَاذِبِينَ }
نَزَلَتْ في رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ نَفْسِهِ وَنِساءُنا وَنِسَاءُكُمْ فَاطِمَةٌ، وَأَبْناءُنا وَأَبْنَاءُكُمْ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ.
وَالدُّعاءُ على الكاذِبِيْنَ: العاقِبُ والسَيِّدُ وَعَبْدُ المَسِيْحِ وأَصْحابُهُم.
حَدَّثَنَا عَليُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:
حَدَّثَني الحِبَريُّ، قالَ:
حَدَّثَنِي إسْماعِيلُ بنُ أَبان، قالَ: حَدَّثَنا إسْحاقُ بنُ إبْراهِيْمَ، عَن أَبي هارُوْنَ، عَن أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيّ، قالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هذِهِ الآيةُ:
{ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ }
قالَ: فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] بِعَلِيٍّ وَفاطِمَةَ والحَسَنِ والحُسَيْنِ.