التفاسير

< >
عرض

وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُمْ مِّنَ ٱلأَرْضِ وَٱسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَٱسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوۤاْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ
٦١
-هود

تفسير فرات الكوفي

{ وإلى ثمود أخاهم صالحاً61 }
فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي معنعناً:
عن يحيى بن مساور قال: أتى رجل من اهل الشام إلى [ر، أ: على] علي بن الحسين عليهما السلام فقال له: أنت علي بن الحسين؟ قال: نعم. قال أبوك قتل المؤمنين! فبكى علي بن الحسين قال: ثم مسح وجهه [و. ب] قال: ويلك وبما قطعت على أبي أنه قتل المؤمنين؟ قال: بقوله: إخواننا بغوا علينا فقاتلناهم على بغيهم. قال: أما تقرأ القرآن؟ قال: إني أقرأ، قال: أما سمعت قوله [ر: قول الله]: { وإلى عاد أخاهم هوداً، وإلى مدين أخاهم شعيباً، وإلى ثمود أخاهم صالحاً }؟ قال: بلى. قال: كان أخاهم في عشيرتهم أو في دينهم؟ قال: في عشيرتهم [ثم] قال: فرجت عني فرج الله عنك.