التفاسير

< >
عرض

فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَآءِ أَخِيهِ ثُمَّ ٱسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَآءِ أَخِيهِ كَذٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ ٱلْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَآءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ
٧٦
-يوسف

تفسير فرات الكوفي

{ نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم76 }
فرات قال: حدثني أبو القاسم عبد الله بن محمد بن هاشم الدوري معنعناً:
عن محمد بن علي عن آبائه [عليهم السلام. ر، ب] قال: هبط جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في بيت [ر: منزل] أم سلمة فقال: يا محمد إن ملأ من ملائكة السماء الرابعة يجادلون في شيءٍ حتى كثر بينهم الجدال فيه وهم من الجن من قوم إبليس الذي قال الله في كتابه:
{ { كان من الجن ففسق عن أمر ربه } [50/ الكهف] فأوحى الله [تعالى. ب، ر] إلى الملائكة قد كثر جدالكم فتراضوا بحكم من الآدميين يحكم بينكم، قالوا: قد رضينا بحكمٍ من أمة محمد [صلى الله عليه وآله وسلم. ر، أ]، [فأوحى الله إليهم: بمن [ب:فمن] ترضون من أمة محمد؟. ر، ب] قالوا: [قد. أ، ب] رضينا بعلي بن أبي طالب [عليه السلام. ر، ب] فأهبط [ر، أ: فهبط] الله ملكاً من ملائكة سماء الدنيا ببساط وأريكتين فهبط [ب: فأهبط] على [ر: إلى] النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. ب] فأخبره بالذي جاء فيه، فدعا النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. ر، ب] بعلي بن أبي طالب [عليه السلام. ر، ب] وأقعده على البساط ووسده [ب: وسداة] بالأريكتين ثم تفل في فيه ثم قال: يا علي ثبت [ر، أ ثبتك] الله قلبك وصير حجتك بين عينيك ثم عرج به إلى السماء [فإذا نزل. ر، أ] قال: [ب: فقال]: يا محمد [إن. ب، أ] الله يقرؤك السلام ويقول لك: { نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم }.