التفاسير

< >
عرض

أَمْ نَجْعَلُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ كَٱلْمُفْسِدِينَ فِي ٱلأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ ٱلْمُتَّقِينَ كَٱلْفُجَّارِ
٢٨

تفسير فرات الكوفي

قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعناً:
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى: { أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار } قال: نزلت هذه الآية في ثلاثة من المسلمين فهم المتقون الذين آمنوا وعملوا الصالحات وفي ثلاثة من المشركين فهم [ر: هم] المفسدون في الأرض، فأما الثلاثة من المسلمين فعلي بن أبي طالب وحمزة وعبيدة، وأما الثلاثة من المشركين فعتبة بن ربيعة وشيبة [أخو عتبة. ب] والوليد بن عتبة وهم الذين تبارزوا يوم بدر فقتل علي الوليد وقتل حمزة عتبة بن ربيعة وقتل عبيدة شيبة.