{ وَلَوْ رَدّوهُ إلى الرَّسولِ وإلى أولي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَسْتَنْبِطونَهُ
مِنْهُمْ83 }
فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً:
عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا جابر إنّ حديث آل محمد صعب مستصعب
ذكوان أجرد ذعر، لا يؤمن والله به إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبدٌ مؤمنٌ [قد. ب]
امتحن الله قلبه للإيمان، وإنّما الشقي الذام الهالك منكم من ترك الحديث عليه من [ظ]!
حديث آل محمد [صلى الله عليه وآله وسلم. ر] فعرفتموه ولانت [ر: ولاية!] له قلوبكم
فتمسكوا به فإنه الحق المبين وما ثقل عليكم فلم تطيقوه [أ، ر: تطيعوه] وكبر عليكم فلم
تحملوه فردوا إلينا فإن الراد علينا مخبث ألم تسمع الله يقول: { ولو ردوه إلى الله وإلى الرسول
وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم }.