التفاسير

< >
عرض

ٱلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيّبَـٰتُ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا ءاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِيۤ أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِٱلإِيمَٰنِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ
٥
-المائدة

تفسير فرات الكوفي

{ وَمَنْ يَكْفُرْ بالإيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وهو في الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرين5 }
فرات قال: حدثني جعفر بن أحمد [أ: محمد] معنعناً:
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: إن لعلي [بن أبي طالب عليه السلام. ر] في كتاب الله أسماءً لا يعرفها الناس. قلنا: وما هي؟ قال: سماه الإيمان فقال: { ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين } الآية.
وباسناده [الذي تقدم في ذيل الآية 157/ آل عمران عن أبي جعفر الباقر عليه السلام في قوله]: { ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله [وهو في الآخرة من الخاسرين. أ، ب] } [قال:] [فالإيمان في بطن القرآن علي (بن أبي طالب. ر) عليه السلام. ب، ر] فمن يكفر [ر: كفر] بولايته فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين.