التفاسير

< >
عرض

يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ ٱلْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ
١٧
-إبراهيم

غريب القرآن

وقوله تعالى: { وَيَأْتِيهِ ٱلْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ } معناه مِن تَحتِ كُلِّ شَعْرةٍ وظفرٍ. ويقال: أَنواعُ العَذابِ الذي يَحدُثُ يَومَ القِيامَةِ فِي نَارِ جَهنَّمَ، وَليسَ مِنهَا نَوعٌ إِلاَّ يَاتِيهِ المَوتُ مِنهُ. لَو كَانَ يَموتُ ولَكِنهُ لاَ يَمُوت، لأَنهُ تَبارك وتَعالى لاَ يَقضِي عَلَيهم فَيَموتُوا، وَلاَ يُخَفِّفُ عَنهم من عَذَابِهَا.
وقوله تعالى: { وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ } يعني شَديداً.