التفاسير

< >
عرض

فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ ٱلطُّوفَانَ وَٱلْجَرَادَ وَٱلْقُمَّلَ وَٱلضَّفَادِعَ وَٱلدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَٱسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ
١٣٣
وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ ٱلرِّجْزُ قَالُواْ يٰمُوسَىٰ ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا ٱلرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِيۤ إِسْرَآئِيلَ
١٣٤
-الأعراف

غريب القرآن

وقوله تعالى: { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ ٱلطُّوفَانَ } معناهُ الموتُ الذريعُ. ويقالُ: الماءُ. فأَمطرنَا عَلَيهم مَطراً دَائِماً ثَمانية أَيام بِلِيالِيهَا. { ٱلْقُمَّلَ } السّوسُ ويقالُ: الجَرادُ الذي لاَ أجنِحَةَ لَهُ وهو الدُّبَى. ويقالُ: هي بَناتُ الجَرادِ. والقُمَّلُ. ضَربٌ مِن القِردَانِ. { ٱلرِّجْزَ } الطَّاعونُ.
وقوله تعالى: { بِمَا عَهِدَ عِندَكَ } معناه بَمَا أَوصاكَ بِهِ.